تعليق من هدير عبدالرازق بعد أزمة فيديوهات رحمة محسن…أعربت مؤثرة مواقع التواصل الاجتماعي هدير عبد الرازق عن موقفها من الجدل الدائر حول أزمة الفنانة رحمة محسن، وذلك بعدما تصدرت القضية منصات السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية بسبب تداول مقاطع منسوبة لها مع زوجها السابق.
تعليق من هدير عبدالرازق بعد أزمة فيديوهات رحمة محسن
هدير كتبت عبر حسابها على إنستغرام منشورًا اعتبره الجمهور رسالة دعم واضحة، حيث قالت بشكل ساخر من الاتهامات المنتشرة:
“أكيد بقى هي اللي سربت لنفسها الفيديوهات؟”
في إشارة منها لرفض فكرة اتهام الضحية وتحويلها لجاني دون تحقق أو انتظار نتائج التحقيقات الرسمية.
وأضافت في منشورها أنها ترى أن تصوير الأزواج لأنفسهم أمر شخصي لا يمكن اعتباره جرمًا أو دليلًا ضدهم، مؤكدة أنها شخصيًا مرت بتجربة مشابهة حين تم استغلال ثقتها سابقًا، ما جعلها تشعر بالتعاطف مع رحمة محسن.
هدير عبدالرازق تتحدث بعد أزمة فيديوهات رحمة محسن وتوضح التفاصيل
- هدير وجهت رسالة قوية لمستخدمي الإنترنت قائلة:
- “إحنا بقينا في زمن يخوف.. الناس بتموت في الفضايح بدل ما تحافظ على بعض.”
- وأعربت عن استيائها من تداول المحتوى الخاص والاعتداء على خصوصية الأفراد، معتبرة أن ما يحدث نوع من القسوة الإلكترونية والتنمر الجماعي.
“بخصوص اللي حصل” — أول تعليق من هدير عبدالرازق عقب فيديوهات رحمة محسن
في الوقت نفسه، أكّد محامي رحمة محسن أنه تقدم ببلاغ رسمي يتهم فيه شخصًا مقربًا سابقًا باستغلال الثقة ومحاولة الابتزاز. وأشار إلى أن القضية الآن أمام النيابة، وسيتم التعامل معها عبر المسارات القانونية.
بالمقابل، قدم محامٍ آخر بلاغًا ضد الفنانة مطالبًا بالتحقيق معها بدعوى مخالفة القيم العامة، ما يعكس حالة الانقسام حول القضية.
هدير عبدالرازق: الأزمة خرجت عن السيطرة بعد فيديوهات رحمة محسن
القضية ما زالت تتفاعل بقوة على السوشيال ميديا بين من يساند رحمة ويرى أنها ضحية، ومن يدعو للانتظار حتى يقول القضاء كلمته.
هذه الأزمة تسلط الضوء على ضرورة حماية الخصوصية، وأن نشر الحياة الخاصة أيًا كان مبرره يعد انتهاكًا قاسيًا يؤثر نفسيًا واجتماعيًا على الضحية. كما تذكرنا بأن السوشيال ميديا ليست محكمة، وأن التسرع في الحكم على الناس دون معلومات مؤكدة قد يدمّر حياة كاملة.