شيرين أحمد طارق تقدم عرضا موسيقيا…؟شهد العالم ليلة استثنائية مع افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد أضخم صرح ثقافي مخصص لحضارة واحدة في التاريخ. وفي قلب هذا الاحتفال الذي خطف أنظار الملايين، لمع اسم الفنانة المصرية العالمية شيرين أحمد طارق، التي وقفت بثقة لتقدم مقطوعة «السلام» في عرض موسيقي يوحّد الثقافات ويعكس قوة الفن المصري على الساحة العالمية.
شيرين أحمد طارق تقدم عرضا موسيقيا
شاركت شيرين إلى جانب فرق أوركسترا من اليابان وفرنسا والبرازيل، تحت قيادة المايسترو ناير ناجي، ليصنعوا لحظة فنية نادرة جمعت حضارات مختلفة على مسرح واحد. المعزوفة التي أبدعها الموسيقار هشام نزيه حملت روح مصر ورسالة قوية تدعو للتعايش والتفاهم بين الشعوب.
«صوت أوبرالي متألق» شيرين أحمد طارق تفتتح المتحف المصري الكبير بموسيقى هشام نزيه
الحفل لم يقتصر على شيرين فقط، فالجمهور تابع ظهور نخبة من الفنانين الشباب مثل أحمد مالك وسلمى أبو ضيف وهدى المفتي، الذين جسدوا حضور الحضارة المصرية عبر عروض مستوحاة من الأزياء والطقوس الفرعونية، مقدّمين لوحة بصرية خلابة أمام الأهرامات وأبو الهول.
شيرين أحمد طارق تُبهر الحضور بأداء خاص من موسيقى المؤلف العالمي هشام نزيه في المتحف الكبير
افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد فعالية فنية، بل هو إعلان رسمي بعودة مصر إلى قيادة المشهد الثقافي العالمي. المتحف بُني ليكون بوابة حضارة عمرها آلاف السنين، ويضم كنوزًا أثرية نادرة أبرزها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون.
“تعاون فني لافت” شيرين أحمد طارق تغني من ألحان هشام نزيه في افتتاح المتحف المصري الكبير
تألّق شيرين لم يكن مجرد مشاركة عابرة؛ فقد جاءت مشاركتها رسالة فخر لكل شاب عربي يحلم بالوصول للعالمية. صوتها القوي وحضورها المميّز أكد أن الفن المصري قادر على المنافسة عالميًا، وأن أبناء هذه الأرض قادرون على الوقوف في أكبر المحافل بثقة واقتدار.
شيرين أحمد طارق تتوهج بصوتها في افتتاح المتحف الكبير على موسيقى هشام نزيه
مع نهاية الحفل، أدرك العالم أن مصر لا تكتفي بالحفاظ على تاريخها، بل تصنع مستقبلًا يليق بإرثها العظيم. وكان حضور شيرين أحمد طارق جزءًا من هذا المشهد الذي جمع بين عبق الماضي وطموح الحاضر.