“قضية هدير عبد الرازق” من قاعة المحكمة إلى الإصلاحية.. القصة الكاملة

هدير عبد الرازق في الكلبشات…؟تحولت حياة البلوجر هدير عبد الرازق بين ليلة وضحاها من متابعة الأضواء والكاميرات إلى الوقوف داخل قفص الاتهام، بعد أن قادها هوس الشهرة السريعة إلى طريق مظلم انتهى بعقوبة السجن. كانت هدير واحدة من أبرز الأسماء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتادت مشاركة محتوى اعتبره الكثيرون جريئًا، قبل أن يتطور الأمر ليصل إلى نشر مقاطع “غير لائقة” من منظور القانون والمجتمع.

هدير عبد الرازق في الكلبشات

بدأت الأزمة عندما رصدت الجهات الأمنية المصرية مجموعة من الفيديوهات على حسابات هدير، تتضمن مشاهد وصورًا وصفت بأنها خادشة للحياء العام. على الفور، تحركت وحدة مباحث الإنترنت، وتم القبض عليها واقتيادها إلى قسم الشرطة لبدء التحقيقات.

النيابة العامة وجهت إليها تهمًا تتعلق بـ نشر محتوى منافي للآداب العامة وتحريض على الفسق والفجور، وبعد الاطلاع على الأدلة المصورة، ثبت أن المقاطع المنشورة تحمل طابعًا إغرائيًا يخالف القيم الأخلاقية والقانون.

الحكم القضائي

المحكمة الاقتصادية أصدرت حكمها بسجن هدير عامًا واحدًا مع كفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه وغرامة 100 ألف جنيه، وهو ما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل بين من رأى العقوبة قاسية، ومن اعتبرها ضرورية لكبح ظاهرة “البلوجرز الباحثين عن التريند”.

الدروس المستفادة

قضية هدير عبد الرازق ليست الأولى، لكنها تعد ناقوس خطر للمؤثرين على مواقع التواصل، فالمحتوى الذي قد يراه البعض وسيلة لجذب المشاهدات يمكن أن يتحول إلى جريمة إلكترونية يعاقب عليها القانون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *