وفاة عساف يوشا عبدالعزيز طفل سناب شات.. تفاصيل القصة التي أبكت الجميع

رحيل عساف يوشا عبدالعزيز…لم يكن صباح ذلك اليوم عاديًا، فقد تحوّل إلى خبر هزّ مشاعر الملايين: وفاة الطفل عساف، نجل مشهورة سناب شات يوشا عبدالعزيز، إثر حادث غرق مفاجئ في مسبح. الأب أعلن الخبر بكلمات تقطر ألمًا عبر منصة “إكس”، مستسلمًا لقضاء الله وقدره، راجيًا أن يكون طفله شفيعًا له ولوالدته.

رحيل عساف يوشا عبدالعزيز

الخبر لم يكن مجرد سطر في موقع إخباري، بل لحظة صمت ثقيل ضربت قلوب الآباء والأمهات الذين أدركوا أن مثل هذه الحوادث يمكن أن تطال أي منزل في غفلة قصيرة.

تفاصيل الجنازة والتشييع

وفق ما أعلن الوالد، تقررت صلاة الجنازة على الطفل في جامع الراجحي بالرياض، ليوارى جثمانه في مقبرة النسيم، فيما يستقبل أهل الفقيد المعزين في منزل شقيق والده بحي القيروان. تفاصيل التشييع والمواساة نقلت مشهدًا إنسانيًا بالغ الحزن، إذ توافد الأقارب والأصدقاء لتقديم واجب العزاء، بينما ظلّت المنصات الرقمية تمطر العائلة بالدعوات والرسائل.

تفاعل المجتمع والصدمة الرقمية

عشرات الآلاف من التعليقات انتشرت على منصات التواصل، حيث عبّر المتابعون عن صدمتهم وحزنهم العميق. البعض كتب: “الغرق يحدث في صمت… لم نتخيل أن يفجعنا خبر كهذا”، وآخرون دعوا الله أن يلهم الأسرة الصبر.

هذا التفاعل يعكس كيف تحوّلت مواقع التواصل من مجرد وسيلة ترفيه إلى ساحة مشاركة وجدانية، حيث يعيش الناس الحزن والصدمة بشكل جماعي، مما قد يخفف – ولو قليلًا – من وقع المصاب على العائلة المكلومة.

الغرق… القاتل الصامت

الحادثة تعيد فتح ملف بالغ الخطورة: الغرق. منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن الغرق يتسبب في أكثر من 230 ألف حالة وفاة سنويًا حول العالم، معظمها بين الأطفال. الأخطر أن الغرق يحدث في دقائق معدودة، وأحيانًا دون أي صوت أو حركة ملفتة، مما يجعل اكتشافه متأخرًا في كثير من الحالات.

في السعودية، كما في معظم الدول، تكررت مثل هذه الحوادث في المسابح المنزلية والاستراحات الخاصة. ويجمع الخبراء أن الحل يكمن في الوقاية أولًا، ثم الاستجابة السريعة بالإسعافات الأولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *