رابط التسجيل على منصة كيريو اليابانية 2025…لم يعد التعليم في القرن الحادي والعشرين يعتمد على الحفظ والتلقين، بل أصبح قائمًا على التفاعل مع التكنولوجيا والتدريب العملي. وفي هذا السياق، أطلقت وزارة التربية والتعليم المصرية منصة كيريو اليابانية لطلاب الصف الأول الثانوي بهدف تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي بداية من العام الدراسي 2025-2026.
رابط التسجيل على منصة كيريو اليابانية 2025
أتاحت الوزارة إمكانية التسجيل عبر منصة الشهادات العامة باتباع الآتي:
- الدخول على الرابط الرسمي للمنصة.
- اختيار التدريب على الذكاء الاصطناعي.
- إدخال البريد الموحد وكلمة المرور.
- استلام بيانات الحساب (اسم مستخدم وكلمة سر).
- التوجه إلى منصة كيريو وبدء التدريب.
هذه الخطوات تعكس سهولة الوصول إلى المنصة، مما يشجع الطلاب وأولياء الأمور على المشاركة.
مميزات منصة كيريو
- منصة كيريو تتميز بعدة خصائص تجعلها مختلفة عن غيرها:
- محتوى تعليمي تفاعلي يعتمد على التجربة وليس الحفظ.
- استخدام تقنيات الألعاب في التعليم لجذب الطلاب.
- تقديم تدريبات عملية في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي.
- إمكانية متابعة التقدم التعليمي للطالب بشكل مستمر.
مادة البرمجة وأهدافها
مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي تهدف إلى:
- تعليم الطلاب التفكير المنطقي.
- تدريبهم على حل المشكلات باستخدام البرمجة.
- تعريفهم بكيفية عمل أنظمة الذكاء الاصطناعي.
- إكسابهم القدرة على تصميم تطبيقات بسيطة.
الأبعاد الاستراتيجية للمشروع
المشروع يعكس رؤية الدولة المصرية 2030 التي تركز على التحول الرقمي وبناء الإنسان. فهو:
- يساهم في إعداد كوادر شابة قادرة على قيادة التطور التكنولوجي.
- يعزز فرص مصر في المنافسة العالمية بمجالات التقنية.
- يقلل من اعتماد الطلاب على أساليب التعليم التقليدية.
الشهادات المعتمدة والامتحانات
سيخوض الطلاب امتحانات مادة البرمجة عبر المنصة نفسها، ويحصلون في النهاية على شهادة معترف بها دوليًا، مما يزيد من فرصهم في المستقبل الأكاديمي والمهني.
التحديات المحتملة
رغم أهمية المشروع، إلا أنه قد يواجه بعض العقبات مثل:
- ضعف البنية التحتية التكنولوجية في بعض المدارس.
- الحاجة إلى تدريب مستمر للمعلمين.
- تفاوت مستوى الطلاب في التعامل مع التكنولوجيا.
- لكن الوزارة أكدت أنها تعمل على تجاوز هذه التحديات عبر خطط دعم وتطوير متواصلة.
الخاتمة
إن إدخال منصة كيريو اليابانية في التعليم الثانوي يعد تحولًا تاريخيًا في مسار التعليم المصري. فهي تضع الطلاب على بداية الطريق ليكونوا قادة رقميين يمتلكون الأدوات والمعرفة اللازمة لمستقبل يقوم على التكنولوجيا.